نهضْتِ للطفلِ و اللأواءُ مائجةٌ *** في ظلِّهِ، و فؤادُ الطفلِ مُضناكِ
فما تركتِ بهِ همّاً يعالجُهُ *** في طلعةِ الفجرِ أو في جُنحِ ممساكِ
تغدو الرجالُ لأكبادٍ تجرِّحُها *** و إنّما لضمادِ الجرحِ مَغداكِ
يبكي الفتى و دموعُ العينِ تُرْمضُهُ *** فتمسحينَ دموعَ الواجفِ الباكي
تبكينَ للمرءِ إنْ ألوى البلاءُ بهِ *** و إنْ بُليتِ فمنْ يبكي لمبكاكِ؟
أقول – و الناسُ قدْ جاشَتْ بلابلُهمْ – *** لولاكِ ما احتملوا الأشجانَ لولاكِ
~
~ شفيق جبري ~
~~~~~~~~~~
~
*شذى حريب*
~
فما تركتِ بهِ همّاً يعالجُهُ *** في طلعةِ الفجرِ أو في جُنحِ ممساكِ
تغدو الرجالُ لأكبادٍ تجرِّحُها *** و إنّما لضمادِ الجرحِ مَغداكِ
يبكي الفتى و دموعُ العينِ تُرْمضُهُ *** فتمسحينَ دموعَ الواجفِ الباكي
تبكينَ للمرءِ إنْ ألوى البلاءُ بهِ *** و إنْ بُليتِ فمنْ يبكي لمبكاكِ؟
أقول – و الناسُ قدْ جاشَتْ بلابلُهمْ – *** لولاكِ ما احتملوا الأشجانَ لولاكِ
~
~ شفيق جبري ~
~~~~~~~~~~
~
*شذى حريب*
~