ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي .... وَأَقَمْتُ بَيْنَ مَلاَمَةٍ وَعِتَابِ
هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ ..... مَلَكَتْ عَلَيَّ بَدِيهَتي وَصَوابِي
نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ .... قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ
هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ ..... مَلَكَتْ عَلَيَّ بَدِيهَتي وَصَوابِي
نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ .... قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ طَارِقَةِ الْهَوَى .... أَنَّ الْعُيُونَ مَصايِدُ الأَلْبابِ
وَمِنَ الْعَجائِبِ في الْهَوَى أَنَّ الفَتَى ... يُدْعَى إِلَيْهِ بِأَهْوَنِ الأَسْبَابِ
فَارْبَحْ مَلامَكَ يَا عَذُولُ فَإِنَّنِي .... راضٍ بِسُقْمِي فِي الْهَوَى وَعَذَابِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود سامي البارودي
*
نبيـــــــــلة
وَمِنَ الْعَجائِبِ في الْهَوَى أَنَّ الفَتَى ... يُدْعَى إِلَيْهِ بِأَهْوَنِ الأَسْبَابِ
فَارْبَحْ مَلامَكَ يَا عَذُولُ فَإِنَّنِي .... راضٍ بِسُقْمِي فِي الْهَوَى وَعَذَابِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود سامي البارودي
*
نبيـــــــــلة